دعا محامون حقوقيون المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ربما ارتكبها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
قدم المحامي البريطاني توبي كادمان الطلب للمحكمة اليوم الاثنين، وسلط الضوء على ثلاث حوادث منفصلة، هي: غارة جوية في أغسطس / آب عام 2018 دمرت حافلة مدرسية وقتلت العشرات، وهجوم صاروخي في أكتوبر / تشرين أول 2016 أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 110 أشخاص، ومزاعم تعذيب وقتل مدنيين محتجزين في سجون جنوبي اليمن.
جاء ذلك بعد يوم من هجوم صاروخي وطائرة مسيرة، اتهم المتمردون الحوثيون بالوقوف وراءه، على قاعدة عسكرية رئيسية في جنوب اليمن أسفر عن مقتل 30 جنديًا على الأقل.
اندلعت الحرب الأهلية في اليمن عام 2014، عندما اجتاح الحوثيون المدعومون من إيران معظم مناطق الشمال، واستولوا على العاصمة صنعاء، ما أجبر الحكومة المعترف بها دوليا على الفرار.
دخل التحالف الذي تقوده السعودية الحرب في العام التالي للوقوف إلى جانب الحكومة.
وجميع الأطراف متهمة بارتكاب فظائع في الصراع المستمر منذ سنوات.
وقالت المحامية المودينا برنابيو، ممثلة ضحايا هجوم الحافلة المدرسية، إن التحالف قال إنه سيحقق في الضربة، وسيقدم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأضافت في بيان "بالطبع لم يفعلوا مثل هذا الشيء، المحكمة هي الملاذ الأخير، ليس أمام الضحايا وأسرهم خيار سوى دعوة المحكمة الجنائية الدولية لضمان تحقيق العدالة."
ولم يرد متحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي على مكالمات أسوشيتد برس للتعليق.