الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل غاز مسيل للدموع تجاه متظاهرين على حدود غزة

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء قنابل غاز مسيل للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي تجاههم، مساء الأحد، خلال تظاهرهم قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل رفضا للحصار المستمر على القطاع.

وأفادت وكالة الأناضول بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المتظاهرين على الحدود الشرقية لمنطقة أبو صفية شمالي قطاع غزة.

وذكرت الوكالة أن الطواقم الطبية المتواجدة بالمكان قدمت الإسعافات الأولية ميدانيا لشبان أصيبوا بالاختناق نتيجة للغازات، فيما لم يصدر بيانا رسميا من وزارة الصحة بغزة حول مجمل الإصابات حتى الساعة (18:00 ت.غ).

ومساء الأحد، تواصلت المظاهرات الليلية لليوم الثاني المسمية بـ"الإرباك الليلي" قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل رفضا للحصار المستمر على القطاع.

وتزامنا مع تواجد الشبان بالمناطق الحدودية، ألقت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة فوق منطقة أبو صفية المحاذية للسياج الحدودي، بحسب المراسل.

و"الإرباك الليلي"، مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

ويسود التوتر في قطاع غزة منذ عدة أسابيع، بسبب تشديد إسرائيل الحصار على القطاع، وهو ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ومنذ مايو/أيار الماضي، تُقيّد إسرائيل بشكل كبير، إدخال البضائع إلى غزة.

وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته حربها الأخيرة (مايو الماضي) في غزة، وتربط ذلك بإعادة "حماس" التي تحكم القطاع منذ عام 2007، 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.