السعودية وليبيا تدعوان الجزائر والمغرب لضبط النفس وتغليب الحوار

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 25.08.2021 23:49
آخر تحديث في 26.08.2021 01:06
السعودية وليبيا تدعوان الجزائر والمغرب لضبط النفس وتغليب الحوار

دعت السعودية وليبيا، الأربعاء، الجزائر والمغرب إلى ضبط النفس وعدم التصعيد، وتغليب الحوار لحل الخلافات بين البلدين غداة قطع علاقاتهما، فيما أعربت الإمارات عن أسفها لهذا التطور الحادث بينهما.

وقالت الخارجية السعودية، في بيان إنها "تعبر عن أسف حكومة السعودية لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من المغرب والجزائر".

وأضافت: "السعودية تدعو المغرب والجزائر إلى تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات".

وأعربت عن "أملها في عودة العلاقات بين البلدين في أسرع وقت ممكن، بما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك".

من جانبها، أعربت الخارجية الليبية في بيانها، عن عميق أسفها لما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب، داعية إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد".

وطالبت بعقد اجتماع لأعضاء اتحاد المغرب العربي على هامش الاجتماع الوزاري للجامعة العربية المقرر عقده في القاهرة خلال الفترة ما بين 7 و9 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وفي 1989، تأسس اتحاد المغرب العربي في مراكش كمنظمة إقليمية، تضم 5 دول تقع في الجزء الغربي من العالم العربي، وهي: الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا.

في سياق متصل، أكد عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، في بيان للخارجية، أن بلاده "تأسف للتطورات الحاصلة بين الجزائر والمغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

والثلاثاء، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في مؤتمر صحفي، إن بلاده قررت قطع العلاقات مع المغرب، بداية من اليوم (الثلاثاء)، نظرا لـ"توجهات عدائية" للرباط، فيما أعلن المغرب رفضه القاطع للمبررات التي بنت عليها الجزائر قرار قطع العلاقات الدبلوماسية معه.

وتشهد العلاقات بين البلدين انسدادا، منذ عقود، على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وإقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو".