إسرائيل تعزز قواتها على حدود قطاع غزة

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 24.08.2021 22:27
آخر تحديث في 24.08.2021 22:38
إسرائيل تعزز قواتها على حدود قطاع غزة

عزز الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قواته على حدود قطاع غزة، تحسبا لاندلاع مواجهات خلال مسيرات شعبية ينظمها فلسطينيون قرب السياج الحدودي، الأربعاء، مع توقعات بتسهيل إطلاق النار عليهم، بحسب متحدث عسكري وقناة رسمية.

وقال المتحدث باسم الجيش، عبر بيان: "في ضوء تقييم الوضع الأمني والاستعدادات لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني مع غزة، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية".

وأضاف أنه "تمت المصادقة على الخطط المعنية والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة"، من دون تفاصيل.

فيما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن "الجيش عزز قواته المتواجدة على حدود القطاع بسريتين، مدرعة وقناصة".

وتابعت أنه مستعد لسيناريوهات محتملة، منها اندلاع اضطرابات وإطلاق صواريخ و"بالونات حارقة" تجاه المستوطنات من القطاع تجاه إسرائيل.

ووفق قناة "كان" (رسمية)، من المتوقع أن يصدر قادة الجيش أوامر للقوات المنتشرة على حدود غزة بتسهيل التصريح بإطلاق النار "حتى وإن كان الثمن هو الكثير من المصابين الفلسطينيين الذين يتوقع أن يتجمعوا قرب السياج الحدودي".

وأردفت أن الجيش الإسرائيلي شرع في نشر بطاريات "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ جنوبي إسرائيل، تحسبا لإطلاق صواريخ من القطاع.

والاثنين، دعت لجنة فصائل العمل الوطني والإسلامي (تضم غالبية الفصائل الفلسطينية)، الفلسطينيين إلى المشاركة في مهرجان "سيف القدس لن يغمد" ومسيرة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، الأربعاء، شرقي بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي القطاع.

ويأتي المهرجان ضمن "فعاليات شعبية رفضا للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، وابتزاز السكان إنسانيا"، حسب مصدر في اللجنة.

ومعركة "سيف القدس" اسم أطلقته الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة على تصديها لعدوان إسرائيلي على القطاع، بدأ في 10 مايو/ أيار الماضي واستمر 11 يوما.

والسبت، نظّمت الفصائل مهرجانا ومسيرة قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، قمعها الجيش الإسرائيلي المتمركز على الجانب الآخر من السياج، ما أسفر عن 41 جريحا، بينهم 22 طفلا.

وخلال المظاهرة، أطلق فلسطيني النار من مسدس على قناص إسرائيلي من مسافة الصفر، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، وهم يعانون أوضاعا معيشية متردية للغاية جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعة، في 2006.