منح البرلمان الإسرائيلي مساء الأحد ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي سيخلف بنيامين نتنياهو بعد 12 عاماً متواصلة في السلطة.
وصوت 60 نائباً لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي، في حين عارضه 59 نائباً معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة.
وتتألف حكومة بينت من 27 وزيرا، بينهم 9 وزيرات، وهو أكبر عدد من النساء في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.
كما تضم الحكومة، وللمرة الأولى، حزباً عربياً هو "القائمة الموحدة"، برئاسة منصور عباس.
وسيتناوب على رئاسة الحكومة كل من بينيت، ويائير لابيد (الذي شَكَّلَ الحكومة)، رئيس حزب "هناك مستقبل" (وسط).
وبينيت هو يميني متشدد لا يخفي عداءه للفلسطينيين، وهو مؤيد للاستيطان، ويدعو إلى ضم إسرائيل لنحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، ويعارض إقامة دولة فلسطينية، وأيّد جميع الحروب على قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني.
ويعد بينيت أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يرتدي "الكيبا"، وهي طاقية صغيرة يعتمرها اليهود المتدينون.
وتطوي "حكومة التغيير" 12 عاما متواصلة من حكم بنيامين نتنياهو (71 عاما)، زعيم حزب "الليكود" (يمين)، تربع خلالها من دون منازع على رأس السلطة.