قالت حركة "مجتمع السلم" الجزائرية، أكبر حزب إسلامي بالبلاد، إن مرشحيها تصدروا نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 يونيو/ حزيران داخل الوطن وخارجه، محذرة من محاولات لتغيير النتائج.
جاء ذلك وفق بيان لرئيس الحركة "عبد الرزاق مقري" على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، فيما سبق أن تعهدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر بحماية أصوات الناخبين.
وجاء في البيان: "تؤكد حركة مجتمع السلم أنها تصدرت النتائج في أغلب الولايات وفي الجالية (بالخارج).. نوجه وافر التحية والتقدير للمواطنين الذين صوتوا على قوائمنا".
وأضاف البيان: "غير أننا ننبه بأنه ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة"، في إشارة لعمليات تزوير رصدتها المعارضة في الانتخابات السابقة بعهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وحذر من أن هذه المحاولات "ستكون عواقبها سيئة على البلاد ومستقبل العملية السياسية والانتخابية"، دون أن يوضح آلية توصله إلى تصدر مرشحيه للنتائج، ولا دلائل على عمليات التزوير التي تحدث عنها.
وختم عبد الرزاق مقري بيانه بدعوة رئيس البلاد عبد المجيد تبون إلى "حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعليا وفق ما وعد به".
وحتى الساعة 15:45 تغ، لم تصدر بيانات بعد عن سلطة الانتخابات بخصوص نتائج الاقتراع الرسمية.
وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات، التي أجريت السبت، 30.20 بالمئة عند إغلاق مكاتب التصويت، حسب رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي.