قتل 6 مدنيين وأصيب 13 آخرين، في هجوم شنته قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية المدعومة إيرانياً على قرية إبلين بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وذكرت مصادر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن قوات النظام قصفت قرية إبلين الواقعة جنوب إدلب بنيران المدفعية.
وتسبب الهجوم بمقتل 6 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 13 آخرين، 3 منهم حالتهم حرجة.
من جانب آخر، أفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة، أن الطيران الحربي الروسي شن في ساعات الصباح الأولى اليوم غارات جوية على قرى بليون وفطيرة وكفر عويد جنوبي إدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة، قبل اتفاق 5 مارس/آذار من العام الماضي، ليبدأ سريانه باليوم التالي.
ووفق الاتفاق تم إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.
ورغم أن الاتفاق حال دون إطلاق عملية عسكرية واسعة على المنطقة، إلا أن النظام السوري وحلفاءه يواصلون استهداف المنطقة بالقصف بشكل متفرق بين الحين والآخر.