أبلغت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، منظمي مسيرة الاعلام "الاستفزازية"، بمدينة القدس الشرقية، بعدم الموافقة على تنظيمها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن منظمي المسيرة "أبلغتنا الشرطة بعدم وجود موافقة على المسيرة يوم الخميس وسيتم إلغاؤها".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أجرت مداولات على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل إعلام منظميها برفض تنظيم مسيرة الأعلام.
وأدان بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني، وهو من الأحزاب المشاركة في المسيرة، قرار الشرطة.
وكتب سموتريتش في تغريدة على تويتر "بينما نتجادل بشأن أي حكومة يجب تشكيلها، نرى أن (زعيم حماس في غزة) يحيى السنوار هو الذي يتحكم بأمورنا هنا، هذا خزي ووصمة عار".
وأضاف "تستحق إسرائيل قيادة أقوى وأكثر مصداقية قد يستغرق الأمر بعض الوقت ولكن في النهاية سيكون لدينا مثل هذه القيادة، هذه هي مهمتنا من الآن فصاعدا، لا تيأسوا إخواني!! سننتصر!!".
وكان زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار هدد يوم السبت الماضي، إسرائيل من الاعتداء مجددًا على المسجد الأقصى، مضيفا أن "المقاومة ستحرق الأرض فوق رأس الاحتلال لو عاد لذلك".
ويُطلق على الفعالية هذا الاسم، نظرا للعدد الكبير من الأعلام الإسرائيلية التي يرفعها المشاركون، وتمر من باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه الإسرائيليون "حائط المبكى".
وكان من المقرر تنظيم المسيرة الشهر الماضي، تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، لكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية وغيرها.
وأثار إعلان المنظمات الإسرائيلية المتطرفة نيتها تنظيم المسيرة مجددا داخل القدس الشرقية المحتلة، الخشية من إمكانية تسببها في اندلاع موجة جديدة من التوتر في المنطقة.