مصر والسعودية تبحثان إنهاء التصعيد العسكري ضد غزة
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- May 15, 2021
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، السبت، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، سبل إنهاء التصعيد العسكري في قطاع غزة، واستئناف جهود السلام بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، وفق بيان للخارجية المصرية، تزامن مع تصاعد وتيرة اعتداءات إسرائيلية وحشية على الفلسطينيين في القدس والضفة وقطاع غزة.
وتطرقت المباحثات إلى "التطورات المتسارعة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة من تصعيد، وجهود التعامل مع الوضع للحيلولة دون انزلاق الأمور نحو المزيد من التصعيد والتوتر".
وأكد الجانبان "استمرار التشاور والتنسيق من أجل إنهاء التصعيد العسكري على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة، يكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي".
وشدد الوزيران على "أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسي، الذى يضمن حل الدولتيّن، ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
ووفق بيان آخر للخارجية المصرية، بحث شكري هاتفيا مع رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف سعد الحريري، تطورات الوضع الإقليمي في ضوء المواجهات العسكرية في الأراضي الفلسطينية وجهود إنهائها.
كما تناول الاتصال بين الجانبين "تطورات الوضع المتأزم في لبنان، وجهود تشكيل حكومة قادرة على الخروج بلبنان من الوضع الاقتصادي الحرج، وتجنيب الشعب الكثير من المشكلات".
وجراء خلافات بين القوى السياسية لم يتمكن لبنان حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة، منذ استقالة حكومة حسان دياب بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية، وتسليمها لمستوطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 139 شهيدا، بينهم 39 طفلا، و22 سيدة، و1038 مصابا بجراح، كما استشهد 15 فلسطينيا وأصيب المئات في مواجهات بالضفة الغربية المحتلة.