أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن "العملية العسكرية" في قطاع غزة "ستستغرق بعض الوقت".
وخلال زيارة تفقدية لإحدى بطاريات "القبة الحديدية" (مضادة للصواريخ)، قال نتنياهو: "سيستغرق الأمر بعض الوقت.. من خلال الإصرار، في الدفاع والهجوم، سنحقق غايتنا، وهي استعادة الهدوء لدولة إسرائيل"، وفق بيان لمكتبه.
وأضاف: "هاجم الجيش الإسرائيلي بالفعل مئات الأهداف، وسنتجاوز الـ1000 هدف بعد قليل".
وتابع: "نواصل ضرب (حركة) حماس في حين ندافع عن مواطنينا".
ومنذ الاثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب 487 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.
ودوّت صافرات الإنذار، ظهر الخميس، في عدد من المدن والبلدات وسط وجنوبي إسرائيل، وقال الجيش عبر "تويتر"، إن "صافرات الإنذار دوت في مدينة تل أبيب".
وبحسب إذاعة الجيش، فإن الصافرات دوت في مدينتي رامات غان وبني براك (وسط) وفي بئر السبع (جنوب).
ويتزامن إطلاق صافرات الإنذار مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، إطلاقها رشقات صاروخية على مدن وسط وجنوبي إسرائيل.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر، بالقدس، وخاصة منطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.