الأردن: تهجير إسرائيل للفلسطينيين من بيوتهم في القدس "لعب بالنار"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 07.05.2021 13:28
آخر تحديث في 07.05.2021 13:51
الأردن: تهجير إسرائيل للفلسطينيين من بيوتهم في القدس لعب بالنار

اعتبر الأردن، الجمعة، أن استمرار ممارسات إسرائيل "الاستفزازية" في القدس المحتلة "لعب خطير بالنار" داعياً إياها لحماية ملكية منازل الفلسطينيين في المدينة المقدسة.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في سلسلة تغريدات إن "استمرار إسرائيل في ممارساتها اللاشرعية وخطواتها الاستفزازية في القدس المحتلة وانتهاك حقوق الفلسطينيين، وبما في ذلك حق أهل الشيخ جراح في بيوتهم، لعب خطير بالنار".

ورحب الصفدي في تغريداته ببيان لفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا دعا إلى وقف سياسات الاستيطان في الضفة الغربية.

كما أشار إلى أن "بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم ممارسات لا شرعية تكرس الاحتلال وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية".

وأوضح أن "ترحيل أهل حي الشيخ جراح من منازلهم جريمة يجب أن يمنع العالم حدوثها".

وأردف: "الفلسطينيون المهددون بالرحيل هم المالكون الشرعيون لبيوتهم، كما تثبت وثائق سلمها الأردن للأشقاء في دولة فلسطين. وبصفتها القوة القائمة بالاحتلال، إسرائيل ملزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الملكية هذه".

والشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية المصادقة على 14 اتفاقية مع أهالي حي "الشيخ جراح" في مدينة القدس، وتسليمها إلى السلطات الفلسطينية.

كما سبقت تلك الخطوة بتسليم فلسطين وثائق تاريخية، هي عبارة عن مراسلات وعقود إيجار وحدات سكنية تعود لأهالي الحي.

ويشهد حي الشيخ جراح، منذ أكثر من أسبوع، مواجهات شبه ليلية، بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.

ويحتج الفلسطينيون على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإخلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها في العام 1956.

وتزعم جمعيات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948.

وكان من المقرر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، الخميس، قرارا نهائيا بخصوص إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض، إلا أنها أعلنت عقد جلسة جديدة، الاثنين المقبل.

وحتى اللحظة، تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و"المركزية" الإسرائيليتين.