أنهى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، مهام وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار.
وأفاد التلفزيون الحكومي بأن الرئيس تبون أنهى مهام الوزير بومزار، وكلف وزير الصيد البحري، سيد أحمد فروخي، بمهام وزارة البريد بالإنابة.
ولم تُفصح الرئاسة عن سبب إنهاء مهام الوزير.
وعُين بومزار وزيرا للبريد في يناير/ كانون الثاني 2020، في أول حكومة لتبون، وحافظ على منصبه خلال تعديلين حكوميين أجراهما تبون في فبراير/ شباط الماضي ويونيو/ حزيران 2020.
وقبل يوم من حلول شهر رمضان، في 13 أبريل/ نيسان الجاري، أصيبت المكاتب البريدية في الجزائر بحالة شلل؛ جراء إضراب مفاجئ لموظفين استمر لأيام.
ورفع المضربون مطالب مهنية واجتماعية قالوا إنها عالقة منذ سنوات، منها الحصول على يوم راحة ثان أسبوعيا، وزيادة الرواتب والاستفادة من علاوات (زيادات مالية).
وخلال الإضراب، ظهر بومزار في مقطع مصور انتشر بشكل لافت على المنصات الاجتماعية، وهو بين عدد من المضربين ويجادل موظفاً ممثلا عن العمال.
ولاحقا نشر الموظف مقطعا مصورا قال فيه إنه تعرض للفصل من عمله، بعد أن اتهمته إدارة البريد (حكومية) بتحريض العمال على الإضراب.
وتتقاضى شرائح واسعة من العمال والموظفين في الجزائر، إضافة إلى أكثر من 3 ملايين متقاعد، رواتبهم عبر مكاتب البريد.
ومنذ أشهر، تشهد مكاتب البريد طوابير وازدحاما بسبب مشاكل في السيولة.
ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، أنهى تبون مهام عبد الكريم دحماني، المدير العام لمؤسسة البريد؛ بسبب مشاكل في توفير السيولة المالية للمواطنين.