أعلنت السعودية، الأحد، تفويج مليون ونصف مليون معتمر ومصل بالمسجد الحرام، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان الكريم.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، "قامت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، بتفويج ما يقارب مليونًا ونصف مليون مصلٍ ومعتمر بالمسجد الحرام، منذ بداية شهر رمضان المبارك حتى اليوم العاشر منه، وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة قاصدي بيت الله الحرام".
وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أسامة الحجيلي، "تخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل، وتنظيم عملية الدخول والخروج للجميع، واستحداث المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة".
ودعا الحجيلي المعتمرين إلى "ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق (اعتمرنا)، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي"، حسب المصدر ذاته.
وفي أبريل/نيسان الجاري، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، فرض غرامة مالية على المعتمرين وزائري الحرم المكي دون تصريح، في شهر رمضان المبارك.
وأفاد البيان بـ"فرض غرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال (نحو 2700 دولار) لمن يضبط قادما لأداء العمرة من دون تصريح في رمضان، و1000 ريال (حوالي 270 دولارا) لمن يحاول دخول الحرم المكي الشريف دون تصريح".
ومؤخرا، أطلقت السعودية، تطبيقي "توكلنا"، و"اعتمرنا" عبر الهواتف النقالة، مشترطة تأكيد الراغب في أداء العمرة أو الصلاة بالحرمين، تلقيه لقاح كورونا من خلالهما، للحصول على تصريح بذلك، دون أن توضح مدة هذا التصريح.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الحج والعمرة في بيان، عودة تدريجية لأداء العمرة تبدأ بالمواطنين والمقيمين داخل المملكة، عقب تعليق دام نحو 7 أشهر لتفشي فيروس كورونا في البلاد.
وتشهد السعودية في الفترة الأخيرة، تصاعدا لافتا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إذ سجلت إجمالا حتى الأحد، 412 ألفا 216 إصابة، بينها 6 آلاف و900 وفاة، و395 ألفا و557 حالات تعاف.