حذر الأردن وفلسطين، الأحد، من تبعات التطورات الأخيرة التي تشهدها مدينة القدس المحتلة، داعين إلى ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الاستفزازية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وحذر الوزيران من "تبعات التطورات التي تشهدها مدينة القدس المحتلة"، مؤكدين "ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الاستفزازية، واعتداءات المجموعات المتطرفة بالقدس المحتلة، التي تدفع باتجاه موجة جديدة من التوتر والعنف".
وشددا على أهمية "إطلاق تحرك دولي فوري لإلزام إسرائيل بوقف المنظمات المتطرفة وتحركاتها العنصرية في البلدة القديمة، من أجل وقف العنف واستعادة الهدوء".
ودعا الوزيران إلى "ضرورة تكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي عبر العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة، لحل الصراع على أساس حل الدولتين".
ولفتا إلى أن "استمرار غياب أفق السلام، والخطوات الإسرائيلية الأحادية، يهدد بتفجر الصراع الذي ستدفع المنطقة برمتها ثمن تبعاته".
ويشهد "باب العامود" (أحد أبواب المسجد الأقصى) ومناطق أخرى من مدينة القدس المحتلة منذ بداية شهر رمضان مواجهات مستمرة بين قوات إسرائيلية ومستوطنين من جهة، وشبان فلسطينيين من جهة أخرى.
وبلغت المواجهات ذروتها الخميس، في أعقاب اعتداءات نفذها مستوطنون إسرائيليون بحق الفلسطينيين بالمدينة، وامتدت المواجهات يومي الجمعة والسبت.