أعلنت الولايات المتحدة أن وزير خارجيتها سيترأس جلسة مجلس الأمن الدولي التي ستعقد الاثنين حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة وفيه: "في إطار الرئاسة الأمريكية لأعمال مجلس الأمن (خلال مارس/آذار الجاري)، سيرأس أنتوني بلينكن اجتماع المجلس بشأن الوضع الإنساني في سوريا بحضور افتراضي".
وأضاف أن بلينكن "سيعزز دعم الولايات المتحدة للشعب السوري من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والوصول الإنساني دون عوائق، إلى كل المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء سوريا".
ولا يلوح في الأفق حل قريب للأزمة السورية بعد مرور 10 أعوام على الثورة ضد نظام الأسد الذي استخدم الحل العسكري ما أسفر عن قتل مئات آلاف المدنيين، وفق تقارير حقوقية وأممية.
وأشار البيان إلى أن "زيارة وزير الخارجية الأميركي لمقر الأمم المتحدة في نيويورك ستكون افتراضية لترؤس اجتماع مجلس الأمن، والاجتماع مع مسؤولي المنظمة الدولية وموظفي البعثة".
وأوضح أن بلينكن "سيعقد اجتماعين خاصين مع كل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير".
و"مشاركة بلينكن في الأمم المتحدة ستعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل من خلال النظام متعدد الأطراف لمواجهة كبريات التحديات العالمية"، بحسب البيان.
وأضاف أن الزيارة "ستبني على خطوات الإدارة الأمريكية الرامية إلى إعادة الانخراط في منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ، ومنظمة الصحة العالمية، والإعلان عن ترشح الولايات المتحدة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لفترة 2022 - 2024".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحبت من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان، فيما عمل الرئيس الحالي جو بايدن منذ توليه الرئاسة على عودة بلاده إلى الاتفاقية وتلك المنظمات.