مصر ترحب بعروض المساعدة الدولية في تعويم السفينة الجانحة

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 26.03.2021 14:09
آخر تحديث في 26.03.2021 14:12
مصر ترحب بعروض المساعدة الدولية في تعويم السفينة الجانحة

رحبت مصر، بعروض المساعدة الدولية في جهود تعويم سفينة الحاويات الجانحة في قناة السويس منذ 4 أيام، بما في ذلك عرضا من تركيا وآخر من الولايات المتحدة.

جاء ذلك في بيان صدر الجمعة، عن هيئة قناة السويس.

وأفاد بيان الهيئة بأنه "اتصالاً بالجهود المبذولة حالياً لتعويم سفينة الحاويات التي جنحت أثناء مرورها بقناة السويس، تُثمن هيئة قناة السويس ما تقدّمت به الولايات المتحدة من عرض للمساهمة في تلك الجهود".

وأعربت الهيئة عن "صادق الامتنان لكل ما تلقته من عروض للمساعدة في هذا الشأن"، مؤكدة حرصها على انتظام حركة الملاحة العالمية في القناة في أقرب وقت.

والجمعة، أعلن وزير النقل التركي قره إسماعيل أوغلو، استعداد بلاده لتقديم المساعدة في جهود تعويم السفينة الجانحة.

وقال إسماعيل أوغلو إن "تركيا تمتلك سفينة قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة مثل إعادة التعويم".

كما تلقت مصر عرضا من الولايات المتحدة للمساعدة في تعويم السفينة.

والخميس، كشفت شركة "إيفرجرين" التايوانية المستأجرة للسفينة العالقة، في بيان، إنها استعانت بفريقين، ياباني وهولندي، للمساهمة في عملية إنقاذ السفينة.

وبدأت هيئة قناة السويس، الخميس، عمليات تجريف حول السفينة العالقة، بالتزامن مع جهود فرق الإنقاذ لإزالة الرمال المحتجزة عند مقدمتها، بواسطة 4 حفارات لتسهيل تعويمها، فيما تجرى أعمال الشد والدفع بواسطة 9 قاطرات عملاقة.

وقالت الهيئة إن فريقا من شركة "بوسكاليس" الهولندية، المتخصصة بالإنقاذ البحري، وصل بالفعل إلى مصر.

فيما لم يذكر بيان الهيئة تفاصيل بشأن وصول الفريق الياباني من عدمه.

وتوقع خبراء استمرار عملية تعويم السفينة العالقة أياما وربما أسابيع؛ ما يعني استمرار تعطل حركة الملاحة في واحد من أهم الممرات المائية في العالم.

ويمر عبر قناة السويس حوالي 12 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية.

والسفينة العالقة مملوكة لشركة "شوي كيسن" اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة "ايفر غرين" التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.

وصباح الثلاثاء، تعرضت السفينة لعاصفة رملية، بينما كانت تعبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، في طريقها من الصين إلى ميناء "روتردام" الهولندي، ما أدى إلى جنوحها وإغلاق الممر المائي في القناة، وتعطيل حركة عشرات السفن في الاتجاهين.