أعلنت السعودية نشوب حريق في محطة توزيع المنتجات البترولية في منطقة جازان، فجر الجمعة.
وجاء في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، لمصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية إن "منشأة للبترول تعرضت مساء الخميس لاعتداء تخريبي بمقذوف لم تحدد نوعه أو موقع انطلاقه".
وأضاف أن "الاعتداء نتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة، دون وجود إصابات".
وفي وقت لاحق، اعتبرت وزارة الدفاع السعودية، في بيان، أن هذا "الاعتداء التخريبي" هو "تأكيد على رفض المليشيا الحوثية الإرهابية لمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية".
وأوضحت أن محاولات استهداف المدنيين والأعيان (المناطق) المدنية، يعكس "تأكيد الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا الحوثية"، حسب البيان ذاته.
ولم تعلق جماعة "الحوثي" حول الأمر حتى الساعة (06:45 ت.غ).
ومساء الخميس، قال تحالف السعودي الإماراتي، في بيان، إن جماعة "الحوثي" اليمنية حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران جنوب غربي المملكة، كما أعلن في وقت سابق من اليوم نفسه، اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه السعودية.
يأتي ذلك بعد 3 أيام على إطلاق السعودية، مبادرة لحل الأزمة اليمينة، تتضمن وقف إطلاق النار أحادي الجانب، معربة عن أملها في استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمينة".
وكثف الحوثيون، في الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدمير هذه الصواريخ والطائرات، واتهام الجماعة أنها مدعومة بتلك الأسلحة من إيران.