الرئيس العراقي يدعو لـ"عقد سياسي جديد" والكاظمي ينفي نيته إضعاف الأحزاب

دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، السبت، إلى مراجعة العملية السياسية في البلاد، مؤكدا الحاجة إلى تأسيس عقد سياسي جديد.

وقال صالح، خلال مشاركته بفعالية "يوم الشهيد" التي نظمها تيار "الحكمة الوطني" في ذكرى اغتيال زعيمه محمد باقر الحكيم عام 2003: "نحن بحاجة إلى مراجعة مجمل العملية السياسية، وتأسيس عقد سياسي جديد يضمن تصحيح المسارات ويلبي طموحات الشعب".

وأضاف: "نحن أمام مفترق طرق، أمام العودة إلى التقاطعات، وأمام التقدم لمشروع الدولة"، مردفا: "يجب عدم السماح بجعل العراق ساحة للتصفيات الإقليمية".

وأردف: "الانتخابات المبكرة، مطلب أفرزه الحراك الشعبي، ويجب عدم التهاون في تحقيقه".

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة بالعراق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

من جهته، قال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في كلمة خلال نفس الفعالية: "عملت منذ اليوم الأول لبناء الدولة، وليس لدي غرض بإضعاف القوى السياسية".

وذكر الكاظمي أن "المناكفات السياسية استمرت بعد استلامي المنصب، بسبب عدم وجود الثقة، والتزمت عدم الرد على الكثير من الأكاذيب التي طالت الحكومة".

واستدرك: "البعض يضع العراقيل أمام الحكومة"، دون تحديد جهات معينة.

وتعهد بمواصلة محاربة الفساد، مؤكدا أن "لجنة مكافحة الفساد ستواصل عملها رغم كل ما يثار عنها من أكاذيب".

وفي أغسطس/آب الماضي، شكل الكاظمي، لجنة خاصة للتحقيق بملفات الفساد الكبرى، وأوكل مهام تنفيذ أوامر الاعتقالات إلى قوة خاصة برئاسة الوزراء.

وتعد محاربة الفساد على رأس مطالب احتجاجات عارمة شهدها العراق منذ أكتوبر 2019، وما زالت مستمرة على نحو محدود بمختلف مناطق العراق.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.