بدأت اليوم في الأردن انتخابات مجلس النواب 2020، وسط إجراءات احترازية مكثفة فرضها تفشي فيروس كورونا في البلاد.
ووفق الهيئة المستقلة للانتخابات بالأردن، يتنافس على 130 مقعدا بمجلس النواب، 1674 مرشحا يتوزعون على 294 قائمة، إذ يعتمد الأردن نظام القوائم الانتخابية منذ عام 2016.
وفي تصريح للأناضول، قال جهاد المومني، المتحدث باسم الهيئة المستقلة للانتخابات، إن إجمالي أعداد الناخبين بلغ 4 ملايين و640 ألفا و643 ناخبا سيدلون بأصواتهم في 1824 مركز اقتراع على مستوى 23 دائرة انتخابية.
وتجري انتخابات النواب بالأردن، في ظل تشديد مكثف للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، الذي سجلت البلاد إجمالا 104 آلاف و802 إصابات بالفيروس، بينها 1181 وفاة، و9 آلاف و201 حالات تعاف.
بدوره أوضح العقيد عامر السرطاوي، متحدث الأمن العام، للأناضول، أن "أكثر من 45 ألف رجل أمن سيشاركون في تأمين مسار جميع مراحل العملية الانتخابية".
وأضاف السرطاوي: "المهمة الأساسية لرجال الأمن هي تسيير العملية الانتخابية بسهولة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري بإدلاء أصواتهم في الانتخابات وفق الشروط الصحية المقررة".
وتابع أن هناك تعليمات بالتعامل بكل حزم مع أي مخالفة قد تعيق سير العملية الانتخابية أو تتعارض مع الإجراءات الاحترازية المعلنة، داعيا الناخبين إلى الالتزام بالتدابير الصحية ومنع إقامة أي تجمعات؛ للحد من تفشي فيروس كورونا.
من جانبه أكد عامر بني عامر، مدير مركز راصد (خاص، معني بمتابعة الشؤون البرلمانية) للأناضول، أن الانتخابات البرلمانية الحالية تشهد مشاركة حزبية غير مسبوقة، إذ يخوض غمار المنافسة 41 حزبا من إجمالي 48 حزبا في البلاد.
وأوضح عامر أن الأحزاب المشاركة في الانتخابات قدمت 390 مرشحا من إجمالي عدد المرشحين البالغ عددهم 1674، وأن حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان) تصدر عدد المرشحين بإجمالي 41 مرشحا.
وفي يوليو/تموز الماضي، دعا عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، إلى إجراء الانتخابات النيابية للمجلس الـ19، وحددت الهيئة المستقلة للانتخابات يوم 10 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري.
والانتخابات المقررة عادية، بعد انتهاء دورة مجلس النواب الذي انتخب في 20 سبتمبر/أيلول 2016.
ويطلق على مجلس الأمة، البرلمان الأردني، وينقسم إلى شقين مجلس الأعيان (المعين من الملك) بإجمالي 65 عضوا، ومجلس النواب (المنتخب) بإجمالي 130 عضوا.