أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يشارك في مؤتمر اللاجئين الذي ينظمّه نظام الأسد في سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر الثلاثاء، عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
وينظّم النظام السوري بدعم روسي كبير يومي الأربعاء والخميس مؤتمراً حول عودة اللاجئين إلى سوريا وكذلك النازحين داخلياً إلى منازلهم بالبلاد.
وأفاد بوريل أنه وبعض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، تلقوا دعوة لحضور مؤتمر اللاجئين المزمع عقده في دمشق، يومي 11-12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وأضاف أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي وبلدانه لن يشاركوا في المؤتمر المذكور.
وأوضح أن الأولوية في الوقت الراهن، هي "لتأمين الظروف التي تساهم في عودة السوريين إلى أراضيهم بشكل آمن وتطوعي ومشرّف، في إطار القانون الدولي."
وشدد على ضرورة وصول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى كامل الأراضي السورية.
وأضاف أن الظروف الراهنة في سوريا لا تسمح بالعودة التطوعية للسوريين، مبيناً أنه من المبكر الآن عقد مؤتمر كهذا.