أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، الخميس، رفضه عملية "إيريني" الأوروبية لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى بلاده.
جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي، بحسب قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة) المحلية.
وقال السراج، إنه "لم يتم التشاور مع حكومة الوفاق حول العملية العسكرية كما تنص قرارات مجلس الأمن".
وأضاف أن "عملية الاتحاد الأوروبي (البحرية) تغفل مراقبة الجو والحدود البرية الشرقية لليبيا".
وأشار السراج، إلى أن "التقارير تؤكد تدفق السلاح والعتاد عبر الجو والحدود البرية الشرقية لدعم خليفة حفتر".
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاقه عملية عسكرية بحرية تُسمى "إيريني"، لمراقبة تنفيذ القرار الأممي بحظر توريد السلاح لليبيا.
وسبق أن قرر مجلس الأمن في مارس/آذار 2011، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأهاب بجميع الدول الأعضاء تفتيش السفن المتجهة إليها، ومصادرة كل ما يحظر توريده وإتلافه.
وتنازع مليشيات حفتر، حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، وتواصل هجومًا بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.