احتجاجات في مدن لبنانية مع تردي الوضع المعيشي نتيجة إجراءات العزل

تظاهر عشرات اللبنانيين، الخميس، في مدينتي صيدا جنوباً وطرابلس شمالاً، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر الدولار.‎

وتأتي الاحتجاجات في ظل تواصل انخفاض وصفه مصرفيون بـ"غير المسبوق"، يشهده سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي في السوق غير الرسمية، لليوم الثاني على التوالي، مسجلا أدنى مستوى له منذ مطلع 2020.

ففي مدينة صيدا، تظاهر العشرات مرددين هتافات من قبيل: "بدنا ناكل بدنا نعيش ما بدنا حجر صحي".

وفي "ساحة النور" بطرابلس عاصمة الشمال، تظاهر عشرات المواطنين للتنديد بالظروف الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

وبحسب الأناضول، خرج نحو 40 محتجا إلى ساحة طرابلس الرئيسية، جراء الضغوطات التي يعانون منها في ظلّ تردي الأوضاع المعيشية على خلفية انتشار جائحة كورونا.

وتدخل الجيش اللبناني على الفور بعد أن عمد بعض المحتجين إلى رشق عناصره بالحجارة رافضين الخروج من الساحة.

وردّ عناصر الجيش بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، حيث قام عدد من الشبان بإحراق إطارات في محيط الساحة.

وقال أحد المحتجين: إن "التظاهرة سلمية ومطلبية بسبب الظروف القاسية وغياب تام للمساعدات، ولكن تفاجأنا باستخدام الجيش العنف".

وتجاوزت قيمة العملة اللبنانية عتبة 3 آلاف مقابل الدولار الأمريكي الواحد في السوق غير الرسمية (السوداء)، مقارنة بسعر الصرف الرسمي البالغ نحو 1500 ليرة، وفق مصرفيين.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.