هجومين إرهابيين لداعش في شمال العراق وشرق سوريا
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Apr 10, 2020
قتل 3 من "الحشد الشعبي" في العراق، الجمعة، في هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي على بلدة طوزخرماتو التركمانية بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وقال مصدر أمني للأناضول، طالبًا عدم نشر اسمه، إن "حصيلة الهجوم الذي بدأ ليلة الجمعة على حواجز للحشد الشعبي في طوزخرماتو ارتفعت إلى 3 قتلى و4 جرحى من الحشد الشعبي".
وأضاف أن "قوات الأمن تمكنت من قتل 5 عناصر من داعش في الاشتباكات التي استمرت لأكثر من ساعة".
ومساء الخميس، شن "داعش" هجوما بقذائف صاروخية على حواجز أمنية للحشد الشعبي ضمن قضاء طوزخرماتو غربي محافظة صلاح الدين، أعقبه هجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل اثنين من الحشد، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
من جهة أخرى، حدثت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة البادية شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول أن تنظيم "داعش" الإرهابي شنّ هجوما، الخميس، بالأسلحة الثقيلة على تحصينات قوات النظام والمجموعات الإيرانية، بالقرب من محافظة دير الزور (شرق)، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وذكرت المصادر أن "طائرات روسية شاركت في التصدي لهجوم داعش، ما أجبر عناصره على التراجع إلى نقاط تمركزها في البادية السورية".
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدة في بادية مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم مباغت لمقاتلي التنظيم على نقاط قوات النظام والمجموعات الموالية لها".
ونقل مقتل 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له.
وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال، وفق المرصد. وأوقعت الاشتباكات 27 قتيلاً على الأقل من قوات النظام وحلفائها بينما قتل 22 مقاتلا في التنظيم الجهادي خلال المواجهات وجراء الغارات.
يشار إلى أن وجود تنظيم "داعش" في سوريا انحسر خلال السنوات الماضية بعد خسارته كل المناطق المأهولة التي كان يسيطر عليها، لتنحصر سيطرته على منطقة البادية الواقعة غرب محافظة دير الزور في مساحة لا تتجاوز 2% من إجمالي سوريا.