أصيب 16 متظاهرا عراقيا بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الأحد، إثر مواجهات مع قوات الأمن قرب ساحة "الخلاني"، وسط العاصمة بغداد، حسب مصدر طبي وشهود عيان.
وقال المصدر، الذي يعمل في دائرة صحة الرصافة ببغداد، للأناضول، إن "الفرق الصحية المنتشرة سجلت وقوع 16 إصابة بين المحتجين إثر صدامات مع قوات الأمن في ساحة الخلاني".
وأبلغ شهود عيان مراسل الأناضول، بأن "قوات مكافحة الشغب أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المحتجين في بغداد، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وجروح إثر انفجار تلك القنابل".
وذكروا أن "عناصر الأمن طاردوا عددا من المحتجين قرب ساحة الخلاني في محاولة لاعتقالهم".
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق كل من الرئيس العراقي، برهم صالح، ومنظمة العفو الدولية.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2019، ويطالبون برئيس وزراء لم يتول مناصب رسمية سابقا ونزيه ومستقل عن الأحزاب وغير مرتبط بالخارج، وخاصة إيران.
ويُصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية التي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، والتي يتهمونها بـ"الفساد وهدر أموال الدولة".