معتقلة سابقة في سجون الأسد تفوز بجائزة "المرأة الشجاعة الدولية"
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Mar 06, 2020
فازت السيدة السورية أمينة خولاني بجائزة "المرأة الشجاعة الدولية"، لما تعرضت له من اعتقال وتعذيب وتهجير على يد النظام السوري.
وجرى انتخاب هولاني من بين 12 امرأة من عدة دول، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء في البيان أن "أمينة خولاني" إحدى الناجيات من مراكز الاعتقال والتعذيب التي يديرها نظام الأسد الذي يعتقل بشكل تعسفي أكثر من 140 ألف سوري "كرست حياتها لمساعدة أسر السوريين المختفين قسراً، وهي ناشطة منذ أمد طويل في المجتمع المدني".
وجرى حفل توزيع الجوائز بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، في واشنطن.
ولفتت الوزارة إلى أن السيدة خولاني "هربت من سوريا عام 2014 بعد إطلاق سراحها من السجن حيث أمضت ستة أشهر بسبب نشاطها الثوري السلمي كما اعتقل زوجها لمدة عامين ونصف في سجن صيدنايا ذائع الصيت".
علماً أن للخولاني أشقاء ثلاثة ماتوا في المعتقل عند النظام.
بعد تلك التجربة المدمرة، كرست خولاني حياتها للبحث عن المعلومات والعدالة لأسر المختفين، وهي عضوة مؤسسة في حركة "عائلات من أجل الحرية"، التي أطلقتها عائلات، عام 2017، فقدت أحبائها من أزواج وأولاد وإخوة في سجون الأسد.
رغم إخراجها من منزلها وبلدها، تواصل السيدة خولاني الدعوة لحقوق الإنسان والديمقراطية والسلام في سوريا.
وتقدم وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2007، جائزة سنوية لنساء أثبتن شجاعتهن وضحين من أجل الآخرين وحقوق المرأة، تعرف الجائزة باسم "الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة"، وقد نالتها 134 امرأة من 73 دولة حول العالم.