قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن أي عملية تركية ضد قوات نظام الأسد في إدلب ستكون بمثابة "أسوأ سيناريو" للمنطقة.
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس أردوغان أن بلاده أتمت الاستعدادات لعمليتها العسكرية المرتقبة في إدلب، التي توعد بها سابقاً في حال لم تنسحب قوات النظام السوري إلى الحدود التي وضعها اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا المبرم في أيلول/ سبتمبر 2018.
وذكّر الرئيس التركي نظام الأسد بأن المهلة التي منحه إياها "لكي يوقف عدوانه في إدلب والتراجع إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي" التي تنتهي بنهاية شباط/ فبراير الجاري "لم يتبق منها سوى أيام قليلة".
وأضاف: "نوجه تحذيراتنا الأخيرة في إدلب، ولم نحصل حتى الآن على النتيجة التي نريدها".