قتل 12 عنصرا على الأقل من القوات الموالية لإيران في قصف إسرائيلي استهدف ليلا مواقع بالقرب من دمشق وفي جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأشار المرصد إلى أن القصف استهدف منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق ومنطقة إزرع بمحافظة درعا في جنوب البلاد، وأن القتلى هم من السوريين وغير السوريين.
وقالت النظام السوري أنه تصدى ليل الأربعاء الخميس لـ"عدوان" إسرائيلي قرب دمشق، وفق ما نقلت وكالة سانا.
وأوردت الوكالة أن "العدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الغربية لريف دمشق تم من فوق الجولان السوري المحتل".
وذكرت أنه "تم إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها".
وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دوي انفجارات عدة تردد صداها في أنحاء عدة في دمشق بدءاً من الساعة الواحدة والربع (23,15 ت غ) بعد منتصف الليل. وبث تلفزيون النظام الرسمي مشاهد حية أظهرت ومضات ضوئية ناجمة عن الانفجارات.
واستهدف القصف الإسرائيلي وفق الإعلام الرسمي منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد قرب دمشق وجنوب إزرع في محافظة درعا الجنوبية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن استهداف ثلاثة مواقع على الأقل لقوات النظام والقوات الإيرانية في محيط دمشق وغربها، ما تسبب باندلاع نيران في أحد المواقع.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "نحن لا نعلق على تقارير وسائل إعلام أجنبية".
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران، الداعمة لدمشق.
