نزوح 31 ألفا من ريف حلب جراء قصف النظام خلال الأيام الثلاثة الماضية

نزح 31 ألفا و600 مدني سوري خلال الأيام الثلاثة الماضية، من ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعين ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، وذلك جراء هجمات النظام السوري وروسيا ومجموعات موالية لإيران على المنطقة.

جاء ذلك بحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من محمد حلاج، مدير "منسقي الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين.

وأوضح حلاج أن حالات النزوح حصلت في مناطق دارة عزة وأتارب وحريتان وعندان وعين جارة وقاسمية وسلّوم وخان طومان وخان العسل ومناطق أخرى.

وتوجه معظم النازحين إلى المخيمات الموجودة قرب الحدود التركية، فيما نزح البعض الآخر إلى المناطق المحررة من الإرهابيين عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وأشارت المعلومات إلى أن 481 ألف مدني اضطروا إلى ترك ديارهم منذ نوفمبر 2019 بسبب القصف العنيف، حيث تتواصل حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.

وقتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.