قالت مصادر دبلوماسية جزائرية، الأحد، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى البلاد تحمل "أهدافا تاريخية".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية(واج)، عن المصدر نفسه قوله "إن الزيارة تحمل أهدافا تاريخية، وتهدف إلى نقل العلاقات المثالية بين البلدين إلى مستوى إستراتيجي".
وتوقع المصدر "إقدام الجانبين التركي والجزائري، على خطوات مهمة فيما يخص تطوير العلاقات الاقتصادية"، دون تحديد طبيعتها.
ويصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق الأحد، إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين؛ لبحث التعاون بين البلدين وقضايا دولية راهنة.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، السبت، أنه "تلبية لدعوة الرئيس عبد المجيد تبون يقوم الرئيس أردوغان بزيارة صداقة وعمل إلى الجزائر تستغرق يومين".
وأضاف "خلال الزيارة سيجري الرئيسان محادثات حول سبل تدعيم الروابط القائمة بين البلدين الشقيقين وتوسيع مجالات التعاون".
وأوضح البيان أن المحادثات بين الجانبين "تشمل أيضا التشاور حول القضايا دولية ذات الاهتمام المشترك".
وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا بحجم مبادلات تراوح بين 3.5 و5 مليارات دولار سنويا، ويتخطى حجم الاستثمارات التركية في الجزائر عتبة 3 مليارات دولار، ويسعى الجانبان إلى رفعها فوق 5 مليارات دولار، كما يرتبط البلدان بمعاهدة صداقة إستراتيجية منذ 2006.
وبعد زيارته للجزائر، سيتوجه أردوغان والوفد الرفيع المرافق له، إلى كل من غامبيا والسنغال.
وتستمر جولة الرئيس أردوغان إلى الدول الافريقية الثلاث حتى الـ 28 من يناير الجاري.