شارك نحو 50 شخصاً، اليوم الجمعة بمسيرة احتجاجية في العاصمة الأردنية عمان، ضد اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل عام 2016، كانت دعت إليها الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز.
وتسبب الجو البارد وتساقط الأمطار الشديد في ضعف الاستجابة للدعوة.
وأفاد مراسل الأناضول أن المسيرة انطلقت من أمام مسجد صهيب بن سنان (في جبل عمان بين الدوارين السادس والسابع)، وسط العاصمة، وصولاً إلى مقر شركة الكهرباء الوطنية (لا تبعد كثيرا عن المسجد)، وهي الطرف الأردني بالاتفاقية.
وهتف المشاركون: "سمّع صناع القرار.. غاز العدو استعمار" و"علّي الصوت من عمان.. ما بدنا غاز الكيان " و "يا اللي طالع من صلاتك.. قوم دافع عن بلادك"، وغيرها من الهتافات.
كما رفع المشاركون لافتات، كتب عليها عبارات منددة بالاتفاقية من أبرزها: "التوقيع خيانة.. التنفيذ خيانة" و"خاين اللي وقع وخاين اللي باع" و"شركة الكهرباء الوطنية والصهيونية".
وتأتي فعالية اليوم، للجمعة الرابعة على التوالي، بعد أن بدء الضخ التجريبي للغاز مطلع العام الجاري، بدعوات من فعالية شبابية وحزبية ونقابية مختلفة.
وتنص الاتفاقية، على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبار من يناير/كانون الثاني 2020.
وحسب ما أعلنته شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، فإنها ستوفر حوالي 300 مليون دولار بشرائها الغاز الإسرائيلي؛ قياسا بشرائه من الأسواق العالمية.
ويملك الأردن بدائل عن إسرائيل لاستيراد الغاز، ممثلة بالغاز المصري الذي بدأ ضخه التجريبي منذ الربع الأخير 2018 للمملكة، إضافة إلى الغاز العراقي والجزائري.