خبراء أمميون يؤكدون قرصنة هاتف بيزوس عبر حساب لابن سلمان ويطالبون بالتحقيق

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 22.01.2020 18:32
آخر تحديث في 22.01.2020 23:48
خبراء أمميون يؤكدون قرصنة هاتف بيزوس عبر حساب لابن سلمان ويطالبون بالتحقيق

ذكر خبراء مستقلون في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنهم تلقوا معلومات بأن هاتف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس تعرض للقرصنة من خلال رسالة عبر حساب على تطبيق واتساب يعود لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقال المقرران الخاصان، أنييس كالامار، وديفيد كاي، في بيان: إن "القرصنة المفترضة لهاتف بيزوس وغيره تتطلب تحقيقاً فورياً من الولايات المتحدة وغيرها من السلطات المعنية".

وأشارا إلى أن أي تحقيق في الحادث المزعوم في أيار/مايو 2018 يجب أن ينظر كذلك في "الضلوع المستمر والمباشر والشخصي على مدى سنوات عديدة لولي العهد السعودي في جهود استهداف المعارضين المفترضين".

وأعربت كالامار خبيرة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء، وكاي الخبير في حرية التعبير، عن "قلقهما البالغ".

وقالا "المعلومات التي تلقيناها تشير إلى احتمال ضلوع ولي العهد في عمليات مراقبة بيزوس بهدف التأثير على تقارير واشنطن بوست حول المملكة العربية السعودية".

ويملك بيزوس، مؤسس شركة امازون، صحيفة واشنطن بوست التي كانت تنشر مقالات للصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل العام الماضي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

وقال الخبيران ان ظروف ووقت حادث القرصنة يتيحان المجال لمزيد من التحقيقات في "مزاعم بأن ولي العهد أمر وحرض أو على أقل تقدير، كان على علم" بعملية قتل خاشقجي.

وفي وقت سابق الاربعاء نفت السفارة السعودية مزاعم قرصنة هاتف بيزوس، وكتبت على حسابها على تويتر "التقارير الاعلامية الأخيرة التي تلمح إلى أن المملكة كانت وراء قرصنة هاتف جيف بيزوس سخيفة".

وكانت مصادر ذكرت أن المقررين تأكدا من مصداقية تقرير أدلة جنائية طلب الفريق الأمني لبيزوس إجراءه وخلص إلى أن هاتفه ربما تم اختراقه بواسطة مقطع فيديو أرسل عبر تطبيق واتساب من حساب يخص ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وقالت المصادر إن التقرير الذي أعدته إف.تي.آي للاستشارات خلص إلى أن كميات ضخمة من البيانات بدأت تنتقل من هاتف بيزوس بعد حوالي شهر من استقباله للفيديو في منتصف عام 2018.