قتل 26 مدنيا، الثلاثاء، في قصف جوي روسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، أن "طائرات حربية روسية قصفت، الثلاثاء، قرى البارة، وبسيدا، ومعصران، بريف إدلب، وقرى كفرداعل، و المنصورة، وكفرتعال، وإرحاب، وتقاد، وشاميكو، وأندومي، بريف حلب الغربي" الواقعة جميعها في منطقة خفض التصعيد.
وأوضحت مصادر من الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء)، للأناضول، أن مدنيين اثنين قتلا في قرية البارة، فيما قتل 9 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في قرية كفرتعال، في حين قتل طفل في قرية تقاد.
كما قتل مدنيان في قرية جدرايا، ومدني آخر في ترمانين، واثنان في كفر ناها، ومدني في إرحاب، و8 في كفر نوران، بحسب مصادر الدفاع المدني.
وقتل 76 مدنيا، ونزح 31 ألفا و500، جراء هجمات النظام وروسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، منذ 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، تاريخ سريان وقف إطلاق النار، الذي تم توصل إليه الجانبان التركي والروسي، وذلك بحسب بيانات لمجموعة "منسقو الاستجابة في الشمال السوري".