واشنطن تحمل إيران مسؤولية اقتحام سفارتها ببغداد وتحذر رعاياها من الاقتراب

حذرت السفارة الأمريكية في بغداد، الثلاثاء، رعاياها من الاقتراب من مقرها في العاصمة العراقية، جراء المظاهرات المتواصلة أمامه احتجاجًا على قصف القوات الأمريكية لقوات "الحشد الشعبي".

يأتي ذلك بعدما اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إيران بالوقوف وراء الهجوم على سفارة بلاده.

وقال عبر تويتر: "إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل"، داعيا العراق الى استخدام قواته "لحماية السفارة".

وقالت السفارة الأمريكية في بيان إنه "بسبب نشاط الاحتجاج المستمر، لا ينبغي للمواطنين الأمريكيين الاقتراب من السفارة الأمريكية في بغداد".

وأضافت: "يجب على الأمريكيين مراجعة أمنهم الشخصي وتأهبهم في حالات الطوارئ، وسوف نواصل تقديم تحديثات حسب الحاجة".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم عشرات المحتجين الغاضبين مقر السفارة، وأضرموا النيران في إحدى بواباتها وأبراج المراقبة والكرفانات التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من باحتها إلى محيطها.

وأصيب 23 محتجاً بإصابات وحالات اختناق جراء إطلاق قوات مكافحة الشغب وحرس السفارة قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال الاضطرابات التي سبقها إجلاء موظفي السفارة بمن فيهم السفير ماثيو تولر، والإبقاء على بعض الجنود الأمريكيين الذي يقومون بأعمال الحراسة.

وتأتي الاحتجاجات ضد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد، على كتائب "حزب الله" العراقي، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي، في محافظة الأنبار غربي العراق، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً من الكتائب وإصابة 48 آخرين بجروح.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.