بيروت: غصن دخل إلى لبنان بشكل قانوني وظروف خروجه من اليابان تخصه

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 31.12.2019 18:34
آخر تحديث في 01.01.2020 01:08
مدخل سيارات لمنزل وسط بيروت تعود ملكيته لكارلوس غصن مدخل سيارات لمنزل وسط بيروت تعود ملكيته لكارلوس غصن

قالت وزارة الخارجية اللبنانية، الثلاثاء، إن البرازيلي اللبناني الأصل، كارلوس غصن، دخل لبنان، ، بصورة شرعية، بحسب ما أكده الأمن العام اللبناني، وأعربت عن حرصها على العلاقات مع اليابان.

وأعلن "غصن" (65 عامًا)، الرئيس السابق لشركة "نيسان" للسيارات، الثلاثاء، أنه لم يهرب من العدالة في اليابان، وإنما غادرها لتجنب "الظلم والاضطهاد السياسي"، ووعد بالحديث مع الصحفيين، الأسبوع المقبل.

وأضافت الخارجية اللبنانية، في بيان، أن "‏ظروف خروجه (غصن) من اليابان، والوصول إلى بيروت غير معروفة منا، وكل كلام عنها هو شأن خاص به".

وجرى توقيف غصن، وهو فرنسي المولد، في طوكيو يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، بتهمة ارتكاب "مخالفات مالية" عندما كان رئيسًا لـ"نيسان"، التي سبق أن أنقذها من الإفلاس.

ودخل "غصن" السجن لمدة 130 يومًا، وأُفرج عنه لاحقًا بكفالة، بانتظار بدء محاكمته في أبريل/نيسان 2020، وكان يخضع لمراقبة.

وتابعت الخارجية اللبنانية أن "لبنان وجه إلى الحكومة اليابانية منذ سنة عدة مراسلات رسمية بخصوص كارلوس غصن بقيت من دون أي جواب، وتم تسليم ملف كامل عنها إلى مساعد وزير الخارجية اليابانية، أثناء زيارته بيروت قبل أيام".

ولفتت إلى أنه لا توجد مع اليابان أية اتفاقية للتعاون القضائي أو الاسترداد (بشأن المطلوبين)، لكن الدولتين وقعتا على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وهي ‏المرتكز الذي تم اعتماده في المراسلات التي وجهها لبنان إلى اليابان.

وشدّدت الخارجية اللبنانية على حرص لبنان على أفضل العلاقات مع اليابان.

ونفى مصدر مقرّب من رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، صحة ما تردد في وسائل إعلام محلية عن أن "غضن" زار عون.

وأضاف المصدر، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول: "الرئيس عون لم يكن على علم بعودة غصن إلى لبنان".

وعن تأثير ملف "غصن" على العلاقات بين لبنان واليابان، أجاب المصدر: "بانتظار ردة الفعل اليابانية".