تمكنت قوات نظام بشار الأسد وحلفاؤه، اليوم، من السيطرة على 5 قرى في ريف إدلب الجنوبي.
وارتفع بذلك عدد القرى التي سيطر عليها النظام بدعم روسي إلى 40، منذ بدء الهجوم البري في 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد أسابيع من قصف جوي.
وأفاد مراسل الأناضول أن قوات النظام وحلفاءه سيطروا منذ مساء الثلاثاء على قرى العامودية، وصهيان، وبابولين، وكقرباسين، وتقانة جنوبي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب جسر حيش الذي يستخدمه النازحون للفرار من المنطقة.
ويقع جسر حيش كذلك بالقرب من قرية معرة حطاط الذي يستخدمه الجيش التركي كمركز دعم لوجستي.
وبدأ الهجوم البري لقوات النظام وحلفائه في 20 ديسمبر الجاري، حيث ركز النظام قصفه على مدينتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي.
وتشارك في الهجوم مجموعات إرهابية مدعومة إيرانيا والفيلق الخامس المعروف باسم "قوات النمر"، التي تقودها قوات روسية خاصة، وتدعمها من الجو قوات النظام وحلفاؤها.
على صعيد آخر، تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، نصب خيم للنازحين الفارين من الريف الجنوبي لمحافظة إدلب جراء هجمات النظام وحلفائه.
وأوضح المسؤول الإعلامي لأنشطة الهيئة في سوريا سليم طوسون، في بيان، الأربعاء، إلى أنهم نقلوا مدنيين نازحين إلى منطقة "حربنوش" هربًا من الهجمات، إلى 150 خيمة نصبتها الهيئة.
ولفت إلى أن المدنيين يفرون نحو الحدود مع تركيا جراء الهجمات على مدينة معرة النعمان التابعة لإدلب.
وقال إنهم سيواصلون نصب خيم من أجل الأسر النازحة.