أرسل الجيش الأمريكي، الأحد، تعزيزات كبيرة إلى قواعده ونقاطه العسكرية في حقول نفط خاضعة لاحتلال تنظيم "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابي بشمال شرق سوريا.
ورصدت ، ليلة السبت، دخول رتل يتضمن عربات وأدوات لوجستية كبيرة من معبر الوليد الحدودي مع العراق، باتجاه حقول النفط السورية المحتلة بمحافظتي الحسكة ودير الزور.
ويتألف الرتل المتجه إلى دير الزور من 60 شاحنة، تحمل سيارات دفع رباعي وأدوات تستخدم في عمليات حفر واستخراج النفط.
وفي 13 ديسمير/كانون الأول الجاري، أفادت مصادر محلية للأناضول، بوصول 15 مهندسًا مصريًا وسعوديًا إلى حقل "العمر" النفطي، الخاضع لاحتلال التنظيم في ريف دير الزور، ضمن مهمة تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه وتدريب العاملين فيه.
والجمعة، وصل عشرات الجنود السعوديين إلى الحقل في مهمة لحماية المهندسين المصريين والسعوديين العاملين في الحقل.
يشار إلى أن حقل "العمر" هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يوميا.
وبعد عملية نبع السلام التركية، عملت الولايات المتحدة للسيطرة على حقول النفط السورية المحتلة من قبل تنظيم "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابي، وأرسلت مئات الشاحنات التي تحمل معدات عسكرية ومدنية لوجستية.
وتمتلك القوات الأمريكية 11 قاعدة ونقطة عسكرية في المناطق المحتلة من قبل التنظيم في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور بشمال شرق سوريا.
وتعهد الضباط الأمريكيون لزعماء العشائر في دير الزور بعدم الانسحاب من المنطقة خلال اجتماع في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.