أعلنت قوات الحكومة الليبية، الأحد، إفشالها مخططا من "قوات متعددة الجنسيات" لدخول العاصمة طرابلس الجمعة الماضية.
جاء ذلك في بيان صادر عن محمد قنونو، المتحدث باسم قوات الحكومة، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب".
وقال قنونو "وصلتنا الأيام الماضية معلومات تفيد أن القوات متعددة الجنسيات (في إشارة إلى قوات أجنبية تدعم حفتر) تخطط الجمعة للدخول إلى طرابلس، مسمية إياها (جمعة النصر)".
وأضاف "تعاملنا مع المعلومة بجدية، وتمكنت قواتنا باحترافية وبأقل مجهود عسكري من امتصاص الصدمة، واحتوت المسلحين في جيب صغير، قبل أن تشن هجوما عكسياً وتصعق الواهمين".
وأشار قنونو أن "القوات الحكومية قامت السبت والأحد بمهام تكتيكية في أغلب المحاور، وحققت كل المهام الموكلة إليها باحترافية عالية ودون خسائر".
ولفت إلى أن "من بين النتائج إسقاط طائرة حربية، السبت، لتكون الـ 15 في تعداد خسائر الطيران المعتدي".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت عملية "بركان الغضب" التي أطلقتها الحكومة، إسقاط مقاتلة حربية تابعة لقوات خليفة حفتر، جنوبي طرابلس، وأسر قائدها.
وبينما تتهم حكومة "الوفاق"، الإمارات بدعم هجوم قوات حفتر على طرابلس، نفت أبوظبي في بيانات سابقة تلك الاتهامات.
والشهر الماضي، قال وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، إن الإمارات تمد حفتر بمرتزقة من شركة روسية، وآخرين من ميليشيا "الجنجويد" السودانية (قوات الدعم السريع).
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.