قال المبعوث الصيني الجديد للشرق الأوسط، تشاي جيون، الأحد، إن بلاده ترفض الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأغوار الفلسطينية، وتهويد البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا "جيون"، خلال لقاء صحفي بمقر سفارة بكين برام الله، إسرائيل، إلى وقف كل إجراءاتها التي من شأنها تصعيد العنف في الأرض الفلسطينية، وبينها التوسع الاستيطاني.
وأضاف: "موقفنا واضح جدًا، ورافض لأي تصرف أحادي الجانب يؤجج الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ومضى: "نطلب من الجانب الاسرائيلي العدول عن أفعاله التي تصعد الموقف بشكل يضر بعملية السلام في الشرق الأوسط".
وتابع: "في الفترة الأخيرة تقوم الولايات المتحدة الأميركية بالاعتداء على العدالة الدولية، وتعمل بشكل أحادي، ما شكل صدمة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
واعتبر تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون بومبيو حول شرعية الاستيطان في الضفة الغربية "مخالفة للقانون الدولي".
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن بومبيو، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي"، فيما لاقت التصريحات إدانات دولية وعربية.
وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، الأسبوع الماضي، على البدء بالتخطيط لبناء حي استيطاني يهودي في قلب مدينة الخليل الفلسطينية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حسب إعلام عبري.
وقال المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن موقف بلاده ثابت تجاه القضية الفلسطينية، المتمثل بمبدأ "حل الدولتين" (فلسطينية وإسرائيلية).