أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدي المهدي، اليوم الجمعة، عزمه تقديم استقالته لمجلس النواب العراق، بعد يوم دام من الاحتجاجات في عدة أنحاء من البلاد، وبعد دعوة وجهها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني للبرلمان لسحب الثقة من الحكومة.
وقال عبد المهدي، في بيان وزعه على وسائل الإعلام: "سأرفع إلى مجلس النواب كتاباً رسمياً بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة".
وفي وقت سابق، الجمعة، دعا السيستاني خلال خطبة بمدينة كربلاء، البرلمان إلى "إعادة النظر في مساندة الحكومة من أجل عدم جر البلد إلى الفوضى".
وقال عبد المهدي: إنه "استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته"، دون تحديد موعد تقديمه الاستقالة.
وأضاف: "الداني والقاصي يعلم بأنني سبق وأن طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد".
وبعد الإعلان عن نية رئيس الوزراء الاستقالة، هتف محتجون في ساحة التحرير في العاصمة بغداد تعبيراً عن فرحهم بالقرار.