أصيب 4 مدنيين في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب، فيما جرح شخص في انفجار مماثل في مدينة عفرين، شمالي سوريا الواقعتين تحت سيطرة الجيش الوطني.
وقد وجهت مصادر أمنية في المدينتين أصابع الاتهام في الانفجارين المذكورين إلى منظمة "ي ب ك" الإرهابية.
كما جرح شخصان في سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيو منظمة "ي ب ك/بي كا كا" على قرية إنب جنوب عفرين.
وتأتي هجمات التنظيم الإرهابي رغم الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وينص على إخراج جميع عناصر التنظيم وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت، خلال 150 ساعة.
إذ يواصل "ي ب ك" احتلال "تل رفعت" التي سيطرت عليها بدعم جوي روسي عام 2016، فيما تم طرد عناصر التنظيم من مدينة عفرين شمالي سوريا في آذار/ مارس 2018، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي نفذها الجيش التركي و"السوري الحر" آنذاك.
ويقوم عناصر التنظيم باستهداف متكرر لمناطق سيطرة الجيش الوطني السوري انطلاقا من تل رفعت.
وفي السياق، صرح بوتين، وفق تقارير، إن تركيا اشتكت لروسيا من انتهاك تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي لشروط اتفاق سوتشي، وإن البلدين اتفقا على التدخل في حال حدثت انتهاكات للاتفاق.