قال الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربات جوية "على نطاق واسع" على مواقع عسكرية في دمشق الأربعاء ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل قبل يوم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أن دفاعاته الجوية اعترضت أربعة صواريخ أطلقت من سوريا المجاورة، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجانب الإسرائيلي رد بشن غارات على أهداف قرب دمشق.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه في تويتر صباح الأربعاء إنه شن ضربة "على نطاق واسع" استهدفت مواقع للنظام السوري ولفيلق القدس الإيراني.
وقال: "مقاتلات الجيش الإسرائيلي نفذت هجمات على نطاق واسع على أهداف عسكرية لفيلق القدس الإيراني والقوات المسلحة السورية في سوريا، بما في ذلك صواريخ أرض جو ومقار قيادة عسكرية ومستودعات وقواعد عسكرية".
ونشر الجيش خارطة لستة مواقع قام بقصفها معظمها بالقرب من العاصمة السورية، وموقع بالقرب من الحدود الإسرائيلية تماما.
وذكر الجيش الذي نادرا ما يعلن عن شنه هجمات على الأراضي السورية أن "صاروخا سوريا مضادا للطيران أطلق خلال استهداف المواقع السورية والإيرانية على الرغم من التحذيرات الواضحة بالامتناع عن القيام ذلك".
وتابع "نتيجة لذلك تم تدمير عدد من بطاريات الدفاع الجوي السورية".
"هجوم كثيف":
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه "في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين (23,20 ت غ) من فجر اليوم الأربعاء، قام الطيران الحربي الإسرائيلي (...) باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ".
وأضاف "على الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها"، مشيراً إلى أن العمل مستمر لـ"تحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان".
وكان الجيش الإسرائيلي شن عملية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الأسبوع الماضي. وبالتزامن مع هذه الحملة، استهدفت ضربة منزل أحد قادة الحركة أكرم العجوري في دمشق ما أدى إلى سقوط قتيلين أحدهما ابنه.
واتهمت سوريا إسرائيل بشن هذا الهجوم لكن الأخيرة التزمت الصمت.