تمركزت قوات روسيا الداعمة لنظام بشار الأسد في سوريا، في قاعدة سد تشرين وأوضح مراسل الأناضول، الاثنين، أن
دخلت قافلة عسكرية روسية ترفع العلم الروسي قاعدة سد تشرين، على نهر الفرات التي سبق أن أخلتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى، اليوم، تبادل للحديث بين قائد عسكري روسي و"شروان درويش" عضو من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.
تم بعده تبادل العلم الروسي وراية التنظيم الإرهابي بين الطرفين.
والأسبوع الماضي، نشرت القوات الروسية قواتها في قاعدتي صرين والسبت اللتان اخلتهما القوات الأمريكية في مدينة تل أبيض شرقي نهر الفرات.
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2015، استولى تنظيم "ي ب ك" على سد الفرات بدعم من الولايات المتحدة، وفي يناير/كانون الثاني 2016، انشأت القوات الأمريكية قاعدة عسكرية هناك.
في السياق نفسه، قامت روسيا بتوسيع سيطرتها على منطقة بالقرب من مطار القامشلي شمال شرقي البلاد، الذي يسيطر عليه النظام السوري، ونقلت إليها 20 مستشارا عسكريا روسيا وعشرات الجنود والعربات المدرعة، السبت.
والجمعة، تمركزت قوات روسية في قاعدتي "صرين" و"السبت" بعدما انسحبت منهما القوات الأمريكية مؤخرا، جنوبي مدينة عين العرب شرق نهر الفرات.
وتزامنا مع عملية نبع السلام، التي انطلقت في 9 اكتوبر/ تشرين الأول، سحبت الولايات المتحدة قواتها من 16 قاعدة ونقطة عسكرية من أصل 22 في سوريا، وعادت إلى 6 منها مع تعليق العملية.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من أكتوبر الفائت، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في الـ22 من الشهر ذاته.