قال مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن روسيا وتركيا هما القادرتان على إقناع أطراف المحادثات السورية لمنع انهيارها في حال نشوب مشكلة.
ووصف دي ميستورا، في تصريحات الاثنين، لقناة "سي إن إن" الأمريكية، انطلاق الاجتماع الأول للجنة الدستورية لسوريا، في مدينة جنيف السويسرية الأسبوع الماضي، بـ"بالمهم للغاية".
وقال إن روسيا وإيران تمتلكان نفوذًا على نظام بشار الأسد، بينما تمتلك تركيا نفوذًا على المعارضة.
وأضاف: "تدخلت 15 دولة في الحرب السورية، خلال 8 سنوات، وجميعها تملك نفوذًا على الأطراف".
وتابع: "في حال حدوث مشكلة، علينا الاعتماد على روسيا وتركيا بخصوص إقناع الأطراف لمنع انهيار المحادثات".
وزاد بأن دور روسيا في سوريا "مهمة للغاية"، و"راسخ" منذ البداية.
ورأى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا، لصالح نظام بشار منذ 2015، غير التوازنات وقواعد اللعبة بشكل كامل.
وأضاف أن موسكو لا ترغب في تبني إعادة إعمار سوريا، لأنها غير قادرة على ذلك بمفردها، لذلك تبذل جهودًا بهذا الخصوص من خلال الانخراط في العملية السياسية.
وتولى دي ميستورا المهمة الأممية بشأن سوريا منتصف 2014، ثم سلمها لجير بيدرسون، أوائل 2019.