الحوثي: مقتل 4253 عسكرياً سودانياً في اليمن منذ 2015

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 02.11.2019 17:53
آخر تحديث في 02.11.2019 22:29
إطلالة عامة على مدينة عدن الساحلية العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية إطلالة عامة على مدينة عدن الساحلية العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية

قال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة "الحوثي"، إن خسائر الجيش السوداني، في اليمن، تجاوزت ثمانية آلاف عنصر، بينهم 4253 قتيلًا.

وأضاف سريع، في مؤتمر صحفي بصنعاء، السبت، أن 850 عسكريًا سودانيًا قُتلوا خلال عامي 2015 و2016، فيما لم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات السودانية.

والسودان هي إحدى الدول الأعضاء في تحالف عربي تقوده السعودية، وينفذ منذ 2015 عمليات عسكرية في اليمن؛ دعمًا للقوات الموالية للحكومة في مواجهة قوات الحوثيين المدعومة من إيران المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

وفيما يتعلق بخريطة وجود القوات السودانية، قال المتحدث إن ألوية سودانية تتمركز في جبهات الحدود تحت إشراف سعودي، وأخرى في الجنوب والساحل الغربي، بإشراف إماراتي.

وزاد بأنه يوجد ألفي جندي سوداني في منطقة مجازة (عسير)، وكتيبة تضم 600 جندي في سقام (نجران).

واستطرد: "في الساحل الغربي تتمركز ستة ألوية سودانية، والمعلومات تفيد بترحيل ثلاثة منها، قوامها ستة آلاف جندي وضابط، وفي عدن ولحج (جنوب) يوجد ألف جندي وضابط موزعين في رأس عباس ومطار عدن وقاعدة العند الجوية".

وقال المتحدث باسم الحوثيين، إنهم سجلوا خلال العامين الماضيين "جرائم وانتهاكات ارتكبها مرتزقة سودانيون وصلت حد الاغتصاب"، على حد تعبيره.

وشدد على أن "القوات السودانية تمثل أهدافًا مشروعة، وأية تشكيلات أخرى تساند التحالف بغض النظر عن مكان وجودها".

ودعا من سماهم "الشرفاء من أبناء السودان" إلى الحفاظ على دماء وأرواح ما تبقى من جنودهم، بسحبهم وإعادتهم الى أرضهم، بحسب قوله.

والأربعاء، نقلت صحيفة سودانية، عن نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تأكيده عودة 10 آلاف جندي من قواته بلاده في اليمن، بعد انتهاء فترة عملهم هناك، دون أن يذكر توقيتًا.

وذكرت صحيفة "التيار"، نقلًا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن "حميدتي" الذي يشغل أيضًا منصب قائد "قوات الدعم السريع" التابعة للجيش، أشار إلى عدم رغبته في إرسال قوات جديدة إلى اليمن بديلة للقوات التي وصلت الخرطوم، دون تفاصيل أخرى.