بانتظار خطاب عون.. اللبنانيون يستجيبون لطلب السلطات بفتح الشوارع
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Oct 31, 2019
بانتظار كلمة مرتقبة للرئيس ميشال عون واستجابة للسلطات بفتح الشوارع؛ عادت الحياة "نسبيًا" إلى طبيعتها في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس.
واتخذت السلطات الأمنية، الأربعاء، قرارا بإعادة فتح الطرقات بعد 14 يوما من التظاهرات الشعبية التي عمت مختلف مناطق البلاد، أدت إلى استقالة حكومة سعد الحريري.
ولقي القرار تجاوبا من المتظاهرين، لكن مجموعات منهم أبدت اعتراضها، داعية إلى استمرار إغلاق الشوارع حتى تحقيق جميع المطالب التي انطلقت لأجلها الاحتجاجات، والداعية إلى رحيل الطبقة الحاكمة برمتها.
وأفاد مراسل الأناضول، أن القوى الأمنية باشرت رفع العوائق التي وضعها المحتجون عند الطرق الرئيسية والتقاطعات والجسور، دون حصول تصادم مع المتظاهرين.
وأحرقت إحدى المحتجات العلم الإسرائيلي، في إشارة إلى أن الاحتجاجات لا تتبع أي سفارة وليست مرتهنة للخارج، وذلك ردا على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي شكك في عفوية الحراك السلمي بالبلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن محتجين، القول إنهم سينتظرون كلمة الرئيس ميشال عون مساء الخميس، وعلى ضوئها سيتخذون القرارات المناسبة.
ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يشهد لبنان احتجاجات رافضة لمشروع حكومي يزيد الضرائب على المواطنين في موازنة العام 2020.
ومنذ اليوم الثاني من الاحتجاجات، أُغلقت أبواب المؤسسات الرسمية والخاصة، ولا سيما المصرفية والتعليمية.
وإثر ذلك قدم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته، الثلاثاء، استجابة لمطالب المحتجين الذين طالبوا باستقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة.