انضم رجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، الثلاثاء، إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في مدينة النجف جنوب البلاد.
وقال مصدر سياسي مقرب من زعيم التيار الصدري إن الأخير وصل اليوم الثلاثاء إلى النجف جنوبي البلاد قادما من إيران مع تصاعد أزمة الاحتجاجات.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه للأناضول، أن الصدر يريد أن يبقى قريباً من الأحداث المتسارعة، إذ من الممكن أن تشهد البلاد تطورات سياسية قريباً.
ويأتي ذلك بعد يوم من دعوة وجهها الصدر إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للذهاب إلى البرلمان لإعلان إجراء انتخابات مبكرة بإشراف أممي.
ورد عبد المهدي على الصدر اليوم بالقول إن إجراء انتخابات مبكرة غير ممكن إلا إذا حل البرلمان نفسه، كما عبر عن استعداده للاستقالة اذا اتفق الصدر مع زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري على تشكيل حكومة جديدة، متحدثا بذلك لأول مرة عن إمكانية استقالة حكومته.
