ماليزيا تعتزم افتتاح سفارة لها في فلسطين والخارجية الفلسطينية ترحب
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Oct 25, 2019
رحبت فلسطين، الجمعة، باعتزام ماليزيا، افتتاح سفارة لديها، تعمل بشكل مؤقت من الأردن.
وفي تصريح للأناضول، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، "كنا قد استلمنا رسالة رسمية تؤكد على هذا التوجه، ونحن بدورنا نرحب برغبة ماليزيا فتح سفارة لها في فلسطين، تعمل مؤقتا من الأردن".
وأضاف "مثل هذا التوجه بحاجة إلى موافقة رسمية أردنية، لكن من حيث المبدأ هي مبادرة مباركة".
وتابع المالكي، "شخصيا التقيت رئيس وزراء ماليزيا (مهاتير محمد) على هامش القمة (قمة دول عدم الانحياز بالعاصمة الأذرية) باكو، وشكرته على الدعم الماليزي لفلسطين وقضيتها العادلة".
وأضاف الوزير الفلسطيني أنه شكر مهاتير، أيضاً على "المواقف والتصريحات التي يدلي بها شخصياً، سواء كان ذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أوغيرها لصالح دعم القضية الفلسطينية، والانتقادات التي يوجهها لدولة الاحتلال (إسرائيل)".
وأردف أن تصريحات مهاتير، في هذا الصدد، "تنم عن قيادة شجاعة ذات رؤية ملتزمة بدعمها لقضية فلسطين، ولا ترهبها التهديدات والضغوط التي تتعرض لها من بعض القوى العالمية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مهاتير، في كلمة له خلال مشاركته، في القمة الـ18 لحركة عدم الانحياز، في باكو، عزم بلاده افتتاح سفارة لدى فلسطين، في الأردن.
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي، أن "المجتمع الدولي لا يبالي بالمشاكل التي تواجهها فلسطين، ولم يتحرك ضد إسرائيل".
وأردف "مع الأسف قرارات المنظمة الدولية التي أسستها الدول القوية، يتم تجاهلها" في إشارة إلى تجاهل إسرائيل قرارات الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية.
وشدد مهاتير، على أن ضم إسرائيل لبعض المناطق في الضفة الغربية، وإعلانها القدس عاصمةً لها، ينطويان على "إخلال بالقوانين الدولية".
واستطرد: "العديد من الدول الغربية دعمت هذه الخطوة، ونقلت سفاراتها إلى القدس (..) ماليزيا لن تدعم مثل هذا القرار".
وقال: "نعلم أن إسرائيل لن تسمح بافتتاح سفارة ماليزية على الأراضي المحتلة الفلسطينية، وفي هذا السياق سنفتتح سفارتنا لدى فلسطين في الأردن"، مؤكدا استمرار دعم بلاده لفلسطين.
وأوضح أن السفارة المرتقب افتتاحها (لم يحدد تاريخ ذلك)، ستسهل تقديم المساعدات الماليزية إلى فلسطين.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية (المحتلة عام 1967) عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي.
ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما رسميا من تل أبيب إلى القدس في مايو/ أيار 2018.
وجاء افتتاح السفارة الأمريكية تنفيذا لإعلان واشنطن اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل.
وقوبلت الخطوة الأمريكية بتنديد دولي واسع، كما قطعت القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.