يصل وزير الخارجية الفرنسي اليوم إلى العراق في زيارة هدفها إجراء مباحثات بشأن "أمن المخيمات" التي يحتجز فيها المقاتلين الأجانب، في شمال شرق سوريا.
جاء ذلك في إفادة للوزير أمام الجمعية الوطنية (البرلمان)، حسبا نقلت صحيفة "الاوبسرفاتور" الفرنسية.
وقال جان إيف لودريان، الثلاثاء: "ذكرت قبل قليل أن هناك 10 آلاف مقاتل حاليا في المخيمات، وعلينا ضمان أمن تلك المخيمات"، في إشارة إلى مخيمات الاحتجاز التي يسيطر عليها تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي في شمال شرقي سوريا.
وأضاف: "لهذا السبب سأتوجه إلى العراق قريبا، للتحدث مع جميع الأطراف ومن بينهم الأكراد، حول واقع الوضع الأمني وأمننا الخاص"، دون مزيد من التفاصيل.
وتناقش عدة دول أوروبية بينها فرنسا، منذ أشهر إمكان إنفاذ "آلية قضائية دولية" في العراق لمحاكمة المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا.
وخلال الصيف الماضي، أصدرت محاكم عراقية أحكاما بالإعدام على 11 فرنسيا اعتقلوا في سوريا وحوكموا في العراق، لانتمائهم إلى تنظيم "داعش"الإرهابي.
وتعارض السلطات الفرنسية ترحيل المقاتلين الفرنسيين وزوجاتهم إلى أراضيها، وتطالب بمحاكمتهم حيث "ارتكبوا جرائمهم".