جبران باسيل يرغب بزيارة دمشق ما ينبئ بمزيد من الانقسام في حكومة الحريري
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Oct 14, 2019
أعلن وزير الخارجية اللبناني، الأحد، عزمه زيارة دمشق لمناقشة إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم، ووصف سوريا بالرئة الثانية لبلده.
جاء ذلك في كلمة متلفزة للوزير جبران باسيل، بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لمقتل المئات من جنود الجيش اللبناني على أيدي الجيش السوري، خلال حرب التحرير، في 13 أكتوبر/ تشرين أول 1990.
وحرب التحرير أطلقها قائد الجيش آنذاك، الرئيس اللبناني الحالي، ميشال عون، لإخراج الجيش السوري من لبنان الذي دخله إثر اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975: 1990).
وقال باسيل: "أريد الذهاب إلى سوريا ليعود الشعب السوري إلى سوريا كما عاد جيشها، ليتنفس لبنان بسيادته واقتصاده"، دون تحديد موعد لذلك.
وأضاف: "السيادي الحقيقي يريد أن تكون سوريا بجيشها وشعبها ونازحيها، والسيادي المزيف يريد أن يبقى النازحون في لبنان لأنه على خلاف مع النظام".
وكثيراً ما يشكو لبنان من ضغط اللاجئين على موارده المحدودة في بلد يبلغ عدد مواطنيه نحو 4.5 مليون، حسب تقدير غير رسمي.
وقد عاد لاجئون سوريون على دفعات من لبنان إلى سوريا، بتنسيق بين السلطات اللبنانية والنظام السوري والأمم المتحدة.
ويقول لبنان إن هذه العودة طوعية، فيما يقول منتقدون إن الظروف غير مناسبة لعودة اللاجئين، ما يعرضهم لمخاطر عديدة.
وتابع باسيل: "قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتين، خسرنا الأولى بسبب إسرائيل، فهل يريدون أن نخسر الثانية بسبب جنون الرهانات الخاطئة والعبثية".
وأردف قائلًا: "رفضنا الحرب على سوريا لأننا رأينا أن فيها محاولة لإسقاط كياننا".
وكان باسيل من الداعين لعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.