وزير الخارجية المصري يلتقي قيادات من "ي ب ك" الإرهابية

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم أمس السبت مع اثنين من قيادات تنظيم "ي ب ك" الإرهابي.

وزار القياديان المشاركان لما يسمى بـ"المجلس الديمقراطي السوري" رياض درار وإلهام أحمد القاهرة بدعوة من الخارجية المصرية.

و "SDC" هو الجناح السياسي لتنظيم "ي ب ك" الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة.

وبحسب ما ورد قال شكري إن مصر تولي أهمية كبيرة للسلامة الإقليمية لسوريا وهي متفقة مع جميع الفواعل في البلاد.

وعقدت المحادثات قبل وقت قصير من قمة وزراء خارجية جامعة الدول العربية حول سوريا التي دعت إليها مصر بعد أن أطلقت تركيا عملية نبع السلام في شمال سوريا.

وتوترت العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد إطاحة الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي في انقلاب عسكري بقيادة السيسي.

وتهدف عملية نبع السلام التي تتم تماشيا مع حق البلاد في الدفاع عن النفس المنصوص عليها في القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى إنشاء منطقة آمنة خالية من الإرهاب لعودة السوريين في المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات التي يسيطر عليها إرهابيو منظمة "ي ب ك"، الفرع السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

وشن تنظيم "بي كا كا" -المدرج في قائمة المنظمات الإرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- حملة إرهابية ضد تركيا لأكثر من 30 عامًا، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40.000 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال والرضع.

ولطالما انتقدت تركيا التهديد الذي يشكله الإرهابيون شرق الفرات في شمال سوريا، متعهدة بعمل عسكري لمنع تشكيل "ممر إرهابي" هناك.

ومنذ عام 2016، قامت عمليات درع الفرات وغصن الزيتون في شمال غرب سوريا بتحرير المنطقة من إرهابيي "ي ب ك" و"داعش"، مما أتاح لنحو 400 ألف نازح سوري فروا من العنف للعودة إلى ديارهم.